Afterheaderads-desktop

Afterheaderads-desktop

Afterheader-mobile

Afterheader-mobile

ترشيحات قوية و منافسة شرسة ستشهدها انتخابات “البرلمان” بإقليم سيدي سليمان بعد اختيار الأحزاب لمرشحين من العيار الثقيل..

يبدو أن إقليم سيدي سليمان سيشهد منافسة قوية و محتدمة بين مجموعة من الأسماء القوية و التي ستتنافس على ثلاثة مقاعد تمثل ساكنة إقليم سيدي سليمان بقبة البرلمان.

بالإضافة إلى المتنافسين التقليديين عن الإتحاد الدستوري من عائلة الراضي ، و المتمثلة في قيدوم البرلمانيين عبد الواحد الراضي و ياسين الراضي نجل إدريس الراضي أحد أقوى الأسماء و الأكثر شعبية بالغرب و التي لها وزنها بالمنطقة و حصلت مرارا على ثقة السليمانيين و دعمهم، فقد نزلت العدالة و التنمية إلى معترك المنافسة بإسم له وزنه كذلك، و اختارت عبد العالي حامي الدين، رغم الجدل الدائر حوله ، بعد إقحام إسمه في قضايا دسمة، مما جعل الكثيرين يعتبرون حزب المصباح غامر  بهذا الإختيار الذي قد لا يحقق المرجو منه خاصة مع الإنتكاسات المتكررة للحزب.

في حين اختار  حزب الأصالة والمعاصرة منح ثقته إلى  لحسن عواد، المنسق الاقليمي لحزب البام في سيدي سليمان، ، و الذي يعد هذا ترشحه الأول بهذا الإقليم، و هو اختيار يتماشى مع سياسة تشبيب الأطر السياسية بالبلاد، إضافة إلى كون عواد أثبت جدارته بعد أن أعاد ترتيب أوراق الحزب بالمنطقة، فقد شهد الفرع الإقليمي لحزب البام بسيدي سليمان منذ تولي عواد عليه، بروزا قويا و زادت شعبيته و أنشطته و بات في مصاف الأحزاب القوية بالإقليم، هذا الإجتهاد يزيد من حظوظ مرشح البام للتموقع في المقدمة و يزيد من قوة منافسته و اقترابه من أحد مقاعد البرلمان موضوع الإنتخابات.

و من المتوقع أن تشهد ساحة الإنتخابات بالمنطقة تجاذبا قويا، و يتواجد هذه الأسماء في قائمة المتنافسين على مقاعد البرلمان.


شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار
Loading...