Afterheaderads-desktop

Afterheaderads-desktop

Afterheader-mobile

Afterheader-mobile

و لأن العالم يحتفل بالمرأة..هكذا عايد أبناء شهداء و مفقودي الوحدة الترابية أمهاتهن: المرأة المنسية و في يوم عيدها مقصية ( أرملة شهيد حرب الصحراء المغربية ( 1975-1991)

تحتفل الجمعية الوطنية لأسر شهداء ومفقودي وأسرى الصحراء المغربية،كباقي الهيآت الحقوقية والنسائية باليوم العالمي للمرأة والذي يصادف الثامن من مارس من كل سنة،وبهذه المناسبة تستحضر الجمعية نضالات الحركة النسائية العالمية والوطنية من أجل كرامة النساء وحقوقهن ومطالباتهن بالمساواة في جميع المجالات،وما تم تحقيقه من مكتسبات وطنية في هذا المجال. فالجمعية الوطنية لأسر شهداء ومفقودي وأسرى الصحراء المغربية،معنية كباقي الإطارات الوطنية المدافعة عن حقوق المرأة في شموليتها،لاعتبار الكم الهائل من أرامل الشهداء وزوجات المفقودين المنضويين تحت لواء الجمعية.وبما أن مسيرة النضال والكرامة التي تخوضها الحركة النسائية والحقوقية بالمغرب،على مستويات عدة مستمرة وتتطلب التفاعل الايجابي مع المعنيين بحقوق المرأة، تماشيا ومضامين دستور 2011 خاصة المقتضيات المتعلقة بالمرأة.

تستغل الجمعية هذه المناسبة الغالية لما تحمله من رسائل نبيلة وسامية في حق المرأة،و الدور الفعال الذي تلعبه داخل المجتمع المغربي على جميع الأصعدة.لتذكر الجهات الوصية على المرأة المغربية والحركة الحقوقية والنسائية بشكل مباشر بصنف من المناضلات اللواتي ناضلن في صمت وعانين كل أشكال التمييز والإقصاء، منذ سبعينيات القرن الماضي،هن أرامل شهداء وزوجات مفقودي حرب الصحراء المغربية،فتحية إجلال وتقدير لكل هؤلاء الأرامل وزوجات المفقودين عبر التراب الوطني،كما تدعو الجمعية الوزارة الوصية على النساء وباقي القطاعات الأخرى المعنية والحركة النسائية والإعلام العمومي،أن يلتفتوا لهذا النوع من المناضلات اللواتي يستحقن كل التقدير والتكريم،كما هو الشأن بباقي بلدان العالم التي تعترف بتضحيات هؤلاء البطلات.


شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار
Loading...