بعد التطاول اللأخلاقي الذي نهجته إحدى القنوات الجزائرية في حق أحد أهم رموز المملكة المغربية، استنكرت الجمعية الوطنية لأسر شهداء ومفقودي و أسرى الصحراء المغربية السلوك الذي لا يمت لأخلاق الصحافة بصلة.
و أكد بيان الجمعية الوطنية لأسر شهداء و مفقودي وأسرى الصحراء المغربية،أن هذه الأخيرة تابعت بأسف شديد الحملة المسعورة والمنظمة التي تستهدف المملكة المغربية ورموزها،من طرف وسائل إعلام جزائرية في تناف لكل أخلاقيات المهنة والمسؤولية المفترض تبنيها لما تحمله رسالة الإعلام من نبل ومصداقية…..الخ،وتأتي هذه الحملة الغير المسبوقة، كلما تقدم المغرب في الأوراش الكبرى المفتوحة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي، وانفتاح المملكة على محيطها الإفريقي وكسب المزيد من الانتصارات الديبلماسية لصالح القضية الوطنية، تحت القيادة الرزينة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
و تابع البيان أنه عوض توجيه الإعلام الجزائري لخدمة مصالح الشعب الجزائري،الذي يعاني من قبضة نظام فشل في تدبير أمور شعبه وما الحراك الذي عاشته الجارة لدليل قاطع على الأزمة الحقيقية التي يعيشها هذا النظام.
و أشار البيان أن المملكة المغربية دعت عدة مرات لفتح الحدود وتفعيل آليات اتحاد المغرب العربي،خدمة للشعوب المغاربية. لما يتوفر عليه هذا التكتل من إمكانيات كبرى يمكنها أن تكون رافعة حقيقية لازدهار هذه المنطقة و شعوبها.
و أضاف البيان أنه لهذه الاعتبارات الموضوعية،تعلن الجمعية ما يلي:
– تنديدها الشديد للحملة الذنيئة التي تحاول المس بالمقدسات الوطنية.
– تحمل المسؤولية للدولة الجزائرية لما قد تؤول إليه الأوضاع مستقبلا.
و ختمت الجمعية بيانها بالإستنكار الشديد لهذا السلوك والإنحراف الخطير الذي تمارسه بعض وسائل الإعلام الجزائرية، والذي لايخدم مصلحة الشعب الجزائري بقدرما يزيد من احتقانه.أما المملكة المغربية فهي سائرة نحو المستقبل بثقة كبيرة.
نستخدم في آخر خبر ملفات cookies للتأكد من أننا نقدم لك أفضل تجربة على موقعنا. إذا واصلت استخدام هذا الموقع ، فسوف نفترض أنك موافق على ذلك تبعا لقوانين GDPRموافقغير موافق