مدير النشر
سعيد بندردكة
للتواصل هاتفيا
+212661491292
الثابت و الفاكس
+212537375252
الإيميل
[email protected]
 
مدير النشر
سعيد بندردكة
للتواصل هاتفيا
+212661491292
الثابت و الفاكس
+212537375252
الإيميل
[email protected]
 
دعا عمدة مدینة میتز , فرانسوا غرودیدیي , الاتحاد الأوروبي , إلى السیر على خطى نموذج الإدارة الأمریكیة التي اعترفت بسیادة المغرب على صحرائه.
وأوضح عمدة میتز , في تصریح لوكالة المغرب العربي للأنباء , أن الولایات المتحدة أعطت المثال من خلال الاعتراف بسیادة المغرب على أقالیمه الجنوبیة , مشیرا بذلك , إلى أن الأمر یتعلق باعتراف شرعي تماما من المنظور التاریخي. وقال میتز , ” أشید بخطوة الأمریكیین وأعتقد أن الاتحاد الأوروبي علیه فعل ذلك ” , مشیرا إلى أنه في ” حال اعتراف الاتحاد الأوروبي بالسیادة المغربیة على الأقالیم الصحراویة , فإنه سیظهر لجمیع من یعملون من أجل الإبقاء على هذه التركة التي خلفتها الحرب الباردة , أن لا الزمن ولا الحقبة لم یعودا مناسبین , وأنه یتعین مساعدة الدول المغاربیة على الوحدة , والانفتاح , والقیام سویا بمواجهة القرن الحادي والعشرین واستشراف المستقبل عبر التخلص من بقایا الماضي “.
وأضاف عمدة میتز , إنه نموذج تقدمه الولایات المتحدة , موضحا أن أفضل خدمة یمكن أن یقدمها الاتحاد الأوروبي للمغرب , و إلى الجزائر ومجموع المنطقة المغاربیة , هي الاعتراف بالسیادة الوطنیة ووضع حد لهذه الكومیدیا التراجیدیة القائمة منذ عقود على حساب شعوب المنطقة .
وشدد على أنه ” یتعین على الاتحاد الأوروبي أن یحذو حذو هذا النموذج ویعترف بالسیادة المغربیة على الأقالیم الجنوبیة , التي تعد بالفعل حقیقة تتشاطرها الساكنة على الأرض ” .وأعرب عمدة میتز , عن دعمه للمغرب على إثر الاستفزازات المتواصلة والمتكررة لـ البولیساریو .
وقال أرید أن أحیي تحلي المغرب ببرودة الدم , الذي طالما كان له ردود فعل مشروعة ومتناسبة بدقة مع هذه الاستفزازات من أجل ضمان سلامة المواطنین وسكینة المجتمع , دون الانخراط في ردود أفعال غیر ملائمة یمكن أن یلام علیها ،كما شدد , على الطابع الجدي وذي المصداقیة لحل الحكم الذاتي المقترح من طرف المغرب , كضمانة للسلم والاستقرار بالنسبة للمنطقة برمتها.وخلص إلى القول , إن ” المغرب اعتمد صیغة متفردة في العالم العربي-الإسلامي , وهي صیغة الحكم الذاتي تحت السیادة الوطنیة التي تتیح ازدهار المواطنین في إطار الأمن والاستقرار الثمینین في العالم بشكل عام وبهذه المنطقة على وجه الخصوص “.