مدير النشر
سعيد بندردكة
للتواصل هاتفيا
+212661549296 +212661491292
الثابت و الفاكس
+212537375252
الإيميل
[email protected]
مدير النشر
سعيد بندردكة
للتواصل هاتفيا
+212661549296 +212661491292
الثابت و الفاكس
+212537375252
الإيميل
[email protected]
أكدت وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة , جميلة المصلي , إن البرنامج الوطني لزرع القوقعات الإلكترونية لفائدة الأطفال ذوي إعاقة الصمم ” نسمع ” , يهب حياة جديدة للأطفال, وهو استثمار في المواطن , بإنقاذهم من إعاقة سترهن مستقبلهم على المستويات الاجتماعية والمهنية بالخصوص.
وأضافت الوزيرة , أنه بحكم التكلفة المالية الباهظة لهذه الأجهزة , كان لا بد من البحث عن سبل لتمويل هذه العمليات والإجراءات التي يتطلبها لفائدة أبناء الأسر الفقيرة.
وقالت المصلي , في كلمة لها بحفل إطلاق البرنامج الوطني لزرع القوقعات الإلكترونية لفائدة الأطفال ذوي إعاقة الصمم ” نسمع ” , صباح يوم الجمعة 12 فبراير 2021 بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش , أن هذا البرنامج سيكون له وقع في إعمال حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة وتيسير اندماجهم الكامل وصون كرامتهم في بلادنا , مشيرة , إلى أنه سيدعم التعبئة الوطنية لبناء الرأسمال البشري , وتوفير شروط تنمية دامجة مرتكزة على حقوق الإنسان والكرامة والتمكين , وفق التوجيهات الملكية.
وأكدت الوزيرة , أنه , ” يتوجب علينا جميعا المساهمة الفعالة والانخراط المستمر , كل من موقعه , لإنجاح برنامج ” نسمع ” الذي سيمكن من الاستجابة لحاجيات هذه الفئة من الأطفال في وضعية إعاقة خلال كل مراحل مسار التكفل , وهي : إجراء العمليات الجراحية لزرع القوقعة , وما يتبعها من علاجات تمريضية , الضبط التقني لملائمة الجهاز مع القدرات السمعية للطفل , وتأمين برنامج حصص للتأهيل الوظيفي من خلال مختصين في تقويم النطق والتخاطب لمدة سنتين على الأقل. موضحة , أن برنامج ” نسمع ” , ولبعده الوطني واستهدافه التدريجي للعديد من الأطفال المنحدرين من أسر فقيرة , يتطلب تظافر جهود المراكز الاستشفائية الجامعية لإجراء العمليات , والأطر المختصة في تقويم النطق والتخاطب , وكذا مواكبة ودعم الأسر.
وذكرت المسؤولة الحكومية , أن هذا البرنامج الطموح , يكرس مقاربة جديدة في العمل الاجتماعي ودعامة لترجمة أهداف السياسة العمومية المندمجة للنهوض وحماية حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة ومخطط العمل الوطني لتنفيذها 2017-2021 , وكذا المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية وكل أوراش الحماية الاجتماعية التي أطلقتها الحكومة وفق توجهات الملك محمد السادس.
وشددت المصلي , على أن هذا البرنامج , سيمكن من إحداث دينامية جهوية سواء من خلال تعبئة الموارد والخبرات وتحسيس الفاعلين المعنيين على الصعيد الترابي بوضعية أطفال إعاقة الصمم , أو على صعيد النتائج المتوخاة منه وأثرها على الفئة المستهدفة من هذه الأطفال وعلى أسرهم , مشيرة , إلى الآثار الإيجابية التي ستكون له من حيث تثمين ورسملة نتائجه المتوقعة على مستوى التكوين ودعم القدرات في مجال التكفل بالأطفال الصم , وهو الأمر الذي سيمكن من خلق أقطاب خبرة في هذا المجال.
وأكدت المصلي , استعداد الوزارة التام على توفير جميع الشروط الضرورية لإنجاح هذا البرنامج الوطني الطموح , منوهة بخبرة وتجربة مصالح الطب العسكري والمراكز الاستشفائية في هذا المجال. إضافة , إلى أن هذه الخبرة ستكون من أهم المحددات الأساسية لإنجاح هذا البرنامج.
هذا وأشارت الوزيرة , إلى أن نجاح هذا البرنامج يتوقف كذلك على جودة عملية التتبع للأطفال المستفيدين من زرع القوقعة وعلى توفير خدمة التأهيل الوظيفي الخاصة بتقويم النطق من طرف المختصين.