Afterheaderads-desktop

Afterheaderads-desktop

Afterheader-mobile

Afterheader-mobile

وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان : الطريق مازال طويلا حتى تكتسب المرأة المغربية جميع حقوقها..

في مداخلة لوزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان مصطفى الرميد ، كشف أن نسبة التأنيث في الوظيفة العمومية انتقلت بواقع أربع درجات ما بين 2012 و 2018، من 31 إلى 35 في المائة.

و اوضح  الرميد في جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء 01/12/2020 ، أن مجلسي البرلمان عند تأسيسهما ولسنوات ظلا بدون تمثيلية نسائية، واليوم هناك أكثر من 80 امرأة في مجلس النواب، إلى جانب 14 مستشارة برلمانية في الغرفة الثانية، و 6669 امرأة في الجماعات المنتخبة.

واضاف وزير الدولة أن الطريق مازال طويلا حتى تكتسب المرأة المغربية جميع حقوقها، مؤكدا أن تطوير حقوق الإنسان مهمة الجميع، الحكومة والمؤسسات الدستورية المختصة كما هو الحال بالنسبة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، وهي أيضا مهمة الأحزاب والنقابات، وجمعيات المجتمع المدني التي تعتبر حجر الزاوية في النهوض بوعي المجتمع وتثقيفه حقوقيا وتهذيبه سلوكيا.

وأبرز أن هذه المهمة شاقة وتتطلب وقتا طويلا ونفسا كبيرا وتعاضدا شاملا، مشيرا أن 30 في المائة من تدابير الخطة الوطني في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان خصصت للجانب التحسيسي والتوعوي.

واوضح إلى أن الخطة الوطنية “إكرام2” تضمنت عدة تدابير تهم محاربة التمييز ضد المرأة، مشيرا أن المغرب مقبل على تأسيس الهيئة الخاصة بالمناصفة ومحاربة جميع أشكال التمييز ضد المرأة، والتي ستكون لها مساهمة فعالة في دعم النهوض بحقوق النساء.


شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار
Loading...