Afterheaderads-desktop

Afterheaderads-desktop

Afterheader-mobile

Afterheader-mobile

عمر هلال : المغرب متمسك بالحل السياسي والواقعي والبراغماتي والدائم والتوافقي لقضية الصحراء المغربية

عبر  السفير عمر هلال الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة،  أمس الثلاثاء، أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة، عن استنكاره التام لانتهاكات حقوق الإنسان التي تنهجها “البوليساريو” ضد سكان مخيمات تندوف المحتجزين.

و أشار هلال في كلمته أمام اللجنة أنه “بينما يعيش سكان الصحراء المغربية في سلام ورخاء، ويتمتعون بكافة حقوقهم على نحو تام، ما زال مواطنونا، المحتجزون في المخيمات التي تديرها عصابة “البوليساريو” الخارجة عن القانون، محرومين من أبسط حقوقهم”.

و أكد هلال أن مجموعة “البوليساريو”، هي مجموعة انفصالية مسلحة واستبدادية و ترتبط بشكل وثيق بالإرهاب في منطقة الساحل والصحراء، و تبث الرعب بين السكان المدنيين، في حين أن قادتها تتضاعف ثرواتهم عبر تحويلهم  مسار المساعدات الإنسانية الموجهة لسكان المخيمات”.

وأوضح هلال في ذات المداخلة أن “رياح التغيير كانت تهب منذ شهور على معسكرات العار هاته. ولم يعد السكان يريدون العيش في حالة من الهشاشة واستجداء المساعدات، كما لم يعودوا يؤمنون بالأساطير والأكاذيب التي تروج لها مرتزقة “البوليساريو” طوال أربعة عقود. إنهم يتوقون إلى الحرية والكرامة واحترام حقوقهم. إنهم يبحثون عن حياة أفضل تتسم بالرخاء وتحمل أملا للشباب بعيش مستقبل أفضل”.

و أكد الدبلوماسي المغربي أنه لا يمكن أن يستمر صمت  المجتمع الدولي أمام صرخة المعاناة التي أطلقها هؤلاء السكان. “حيث يقع على عاتق المنتظم الدولي مسؤولية إنقاذهم من تجبر  “البوليساريو” وتمكينهم من حرية العودة إلى وطنهم الأم المغرب، كما يجب منحهم حق التسجيل و الإحصاء الذي هو  حق أساسي باعتراف القانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الأمن.

و نبه السفير المغربي  أن تسجيل سكان المخيمات لا يعتبر بأي شكل من الأشكال عملية سياسية، بقدر ما هو مطلب إنساني محض والتزام قانوني طال انتظاره ويجب تنفيذه في أقرب وقت ممكن، مضيفا أن “الأمر يتعلق باحترام أبسط حقوق هؤلاء السكان المحتجزين في ظروف غير إنسانية منذ أكثر من 45 سنة”.

و خلصت كلمة عمر هلال الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة  إلى تجديد  التذكير بتمسك المغرب بالحل السياسي والواقعي والبراغماتي والدائم والتوافقي لقضية الصحراء المغربية، وبأن الحكم الذاتي في إطار السيادة الوطنية والوحدة الترابية للمملكة المغربية يظل الحل الوحيد لهذا النزاع الإقليمي”


شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار
Loading...