مدير النشر
سعيد بندردكة
للتواصل هاتفيا
+212661549296 +212661491292
الثابت و الفاكس
+212537375252
الإيميل
[email protected]
مدير النشر
سعيد بندردكة
للتواصل هاتفيا
+212661549296 +212661491292
الثابت و الفاكس
+212537375252
الإيميل
[email protected]
الفرع المحلي الصخيرات تمارة للنقابة الوطنية للمالية يشهد استقالة جماعية من نقابة الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، والالتحاق بالنقابة الوطنية الديمقراطية للمالية، المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل.
وحسب بلاغ أصدره مجموعة من الأعضاء المستقيلين، جاء فيه ” لا يخفى على المتتبع للشأن النقابي داخل وزارة الإقتصاد و المالية، تعدد الفصائل النقابية و غياب رؤية واضحة للعمل النضالي، من حيث ماهيته و أهدافه، مما نتج عنه إضعاف و ترهل و تشتت العمل النقابي داخل هذا القطاع الحيوي. واقع كان من نتائجه انفراد الإدارة بالقرارات المصيرية و تغييب النقابات الأكثر تمثيلية ، ووضع الملفات المطلبية على الرفوف، في سياق وطني، يتميز بحملة شرسة تشنها الحكومات المتعاقبة للإجهاز على الوظيفة العمومية، و اعتبار الموظف الحائط القصير لتمرير كل الإقتطاعات المجحفة و النيل من مكتسبات شغيلة القطاع العام.
وأضاف البلاغ، الذي توصلت “آخر خبر” بنسخة منه، أنه عوض توحيد الجهود و الرقي بالعمل النقابي، سجل المستقيلون من المكتب المحلي للنقابة الوطنية للمالية المنضوي تحت الكنفدرالية الديمقراطية للشغل “ك د ش”، فرع الصخيرات تمارة، غياب الديمقراطية التشاركية داخل المكتب الوطني الحالي، و انعدام التواصل و الاستفراد بالقرارات المصيرية دون التشاور مع المكاتب المحلية، كما سجل طغيان أسلوب الاستفراد بقرارات و مخرجات اجتماعات المجلس الوطني و نكث الوعود و العهود مع فروعه على المستوى المحلي، و اقصائها في تمثيلية المكتب الوطني، مبرزا بأن هذه الفئة قامت بتنبيه أكثر من مرة المكتب الوطني الحالي، إلى ضرورة تغيير سلوكه في التعامل مع المكاتب المحلية و قواعدها، و ليس اعتبارها ملحقة له، كما تم نسجيل غياب التقييم للتجربة التنظيمية و النضالية الحالية التي عرفت انتكاسات متوالية، في مرحلة حساسة يمر منها العمل النقابي داخل وزارة المالية، كان من نتائجه المباشرة، ضعف منسوب ثقة المناضلين على مستوى إقليم الصخيرات تمارة بالمكتب الوطني الحالي و قيادته.
و أكد البلاغ على انحراف المكتب الوطني للنقابة الوطنية للمالية، عن خط بناء نقابة قوية على أسس ديمقراطية و تشاركية، كما تصبو إليه القواعد و عموم شغيلة القطاع، و جعله العمل النقابي مطية لتحقيق أهداف فئوية و شخصية ضيقة، عوض الدفاع الجدي عن مطالب شغيلة القطاع ، و الوقوف بحزم في وجه التضييق الذي يتعرض إليه المناضلون و المناضلات على المستوى المحلي و الوطني، إلى درجة تبخيس مشاكلهم، و المتاجرة بها في بعض الأحيان لأغراض خفية. حيث تسببت القيادة الحالية للمكتب الوطني، في شرخ تنظيمي خطير، بإقصاء فروع مناضلة تاريخيا، نعتز بها كمراكش، مكناس و الدار البيضاء وغيرها من الفروع.
و أضاف البلاغ أنه “أمام كل هذه الأسباب الموضوعية، و إيمانا بضرورة إعادة الروح للعمل النقابي، داخل وزارة المالية، و بعد مشاورات مكثفة، و نقاش عميق و مستفيض، صريح و مسؤول، بين كل مناضلي و مناضلات اقليم الصخيرات تمارة، قرر المناضلون الشرفاء و بإجماع، الالتحاق بالنقابة الوطنية الديمقراطية للمالية، المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل، من اجل توحيد الجهود، و تقوية الجبهة الداخلية، لمواجهة التحديات، و نهيب بكل الموظفين و الموظفات على مستوى الإقليم، إلى الالتفاف حول إطار نقابي جدي، من أجل تحقيق المطالب، و صون المكتسبات”.