مدير النشر
سعيد بندردكة
للتواصل هاتفيا
+212661549296 +212661491292
الثابت و الفاكس
+212537375252
الإيميل
[email protected]
مدير النشر
سعيد بندردكة
للتواصل هاتفيا
+212661549296 +212661491292
الثابت و الفاكس
+212537375252
الإيميل
[email protected]
ترأس عزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن والبيئة، يوم أمس الأربعاء 29 يوليوز 2020، الدورة 28 للمجلس الإداري للمركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية.
وأفادت وزارة الطاقة والمعادن، في بلاغ لها، أنه تم عرض، في مستهل المجلس الإداري، الحصيلة المرحلية لبرنامج عمل المركز لسنة 2020 والذي ينشُد من خلاله تطوير الاستعمالات السلمية للتقنيات النووية لدعم مختلف القطاعات السوسيو-اقتصادية الوطنية، وكذا تعزيز التعاون الافريقي انسجاما مع التوجهات الوطنية الرامية إلى تعزيز التعاون جنوب – جنوب، فضلا عن إغناء الرأس المال البشري الوطني في مجال العلوم والتكنولوجيا النووية وإلى المساهمة في تعزيز نظام الأمن والسلامة النوويين والإشعاعيين على المستوى الوطني.
وأضافت الوزارة،أن هذا الاجتماع شكل مناسبة لعرض التقرير السنوي للأمن والسلامة في المجالين النووي والاشعاعي المتعلق بمركز الدراسات النووية بالمعمورة لسنة 2019، والذي أبرز احترام أنشطة ومنشآت المركز للمقتضيات القانونية والتنظيمية الجاري بها العمل.
ونوه الرباح، في كلمته خلال افتتاح أشغال المجلس، حسب بلاغ الوزارة، بـ ” الدور الهام والمحوري الذي يضطلع به المركز في ميدان نقل التكنولوجيا والتطبيقات النووية في العديد من المجالات لاسيما الماء والفلاحة والصحة والبيئة والصناعة والطاقة.”
وأشاد الوزير بحصيلة عمل المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية في سنة 2019 والتي مكنت من إنجاز 30 دراسة وخبرة والمساهمة في تغطية حاجيات أقسام الطب النووي من المواد الصيدلانية المشعة المستوردة، وتطوير 48 مشروع في البحث العلمي والدراسات عن طريق استعمال التقنيات النووية لدعم مختلف الميادين السوسيواقتصادية، تعزيز الإنتاج العلمي الوطني بإصدار 90 منشورا في مجلات علمية عالمية وبتقديم 125 مقالا في مختلف التظاهرات العلمية المنظمة على الصعيد الوطني والدولي إلى جانب حصول المركز على القبول المبدئي لبراءة اختراع.
وأبرز الرباح، أن المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية أصبح منبرا للتكوين ومنفتحا على الجامعات وكذا الفاعلين المهنيين على الصعيد الوطني والجهوي. كما أشار إلى الدور الذي يقوم به على الصعيد الاقليمي في إطار الشراكات التي تربط المغرب بمختلف شركائه.
وثمن الرباح، حسب بلاغ الوزارة، المكانة المهمة التي يحظى بها المركز على الصعيد الإفريقي من خلال برامج الخبرة والتكوين التي يقدمها لفائدة مجموعة من المؤسسات الإفريقية. ويتم هذا التعاون في إطار الاعترافات التي يحظى بها من طرف الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمعاهدة الإفريقية للتنمية والبحث في المجال النووي، كمركز التميز الجهوي على المستوى الإفريقي في عدة مجالات تهم العلوم والتكنولوجيا النووية.
وفي الأخير، أشاد المجلس الإداري بجهود المركز في استعمال التقنيات النووية في المجالات السوسيو-اقتصادية، وبالدور الذي يلعبه في تطوير القدرات الوطنية ودعم السلطات المعنية بالأمن والسلامة في المجالين النووي والاشعاعي، وبجهوده في التكوين وتقديم الخبرة للفاعلين السوسيو اقتصاديين المستعملين للأشعة المؤينة، إلى جانب جمع وتدبير النفايات المشعة على الصعيد الوطني.