Afterheaderads-desktop

Afterheaderads-desktop

Afterheader-mobile

Afterheader-mobile

نتائج إيجابية تفرزها وساطة المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالقنيطرة لفض نزاع مؤسسات التعليم الخصوصي و آباء و أولياء التلاميذ..

في إطار دور الوساطة التي تلعبه الاكاديميات الجهوية و المديريات الاقليمية لوزارة التربية الوطنية, قامت المديرية الاقليمية بالقنيطرة، باستدعاء مجموعة من مسؤولي  المؤسسات الخصوصية، لأجل تسليط الضوء على  تداعيات النقاش الدائر بين آباء و أولياء التلاميذ و بين المؤسسات الخصوصية، حول آداء واجبات التمدرس التي تهم فترة التوقف التي فرضتها حالة الطوارئ الصحية،  و ما صاحب ذلك من نزاع و تصعيد وصل الى حد تنظيم وقفات احتجاجية ببعض المؤسسات, و إطلاق عرائض توقيع،  و تقديم ملفات مطلبية تدعو المؤسسات الخصوصية إلى التخفيض من واجبات التمدرس او الإعفاء الكلي أو الجزئي منها.


و في ذات السياق،  قام محمد اودادا المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالقنيطرة، بتوجيه دعوة الحضور إلى مجموعة من المؤسسات الخصوصية و ممثلي آباء و أولياء أمور هذه المؤسسات، و  بحضور ممثلي رابطة التعليم الخصوصي و اتحاد المؤسسات الخصوصية، و كذلك ممثلين عن آباء و أولياء التلاميذ بالمجلس الإداري بالأكاديمية، حيث افتتح محمد اودادا  اللقاءات التي كانت متتالية وماراطونية, بكلمة أوضح فيها دور المديرية الذي يقتصر على  الوساطة و الحياد, و ذلك لأجل رأب الصدع الذي طرأ على قطاع التعليم الخصوصي بين أرباب المؤسسات و أولياء التلاميذ، و  محاولة التوفيق بين أطراف النزاع.

و بهذا الصدد أكد المدير الإقليمي على أحقية التلميذ في التمدرس, معتبرا ذلك خطا أحمر، لا يمكن تجاوزه إلى  المساومة، أو إخضاعه للإبتزاز،  و دعى اودادا كافة الأطراف،  إلى التعقل و نهج الحكمة و التبصر،  لتخطي  هذه المرحلة الصعبة, وإبداء روح المواطنة و التضامن و التآزر.
و قد تم فتح باب النقاش بين آباء و أولياء الأمور،  و بين مسيري المؤسسات التعليمية الخاصة بقاعة الإجتماعات، تم اتمامه فيما بعد خارج القاعة المذكورة،  وأثناء اجتماعات أخرى عقدت بالمؤسسات المعنية، خلص الأمر  الى توافقات و قناعات حصلت لدى الاطراف المتنازعة حيث هدأت اجواء الاحتقان بعد لقاءات الوساطة و تفهم كل طرف ما له وما عليه.


شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار
Loading...