Afterheaderads-desktop

Afterheaderads-desktop

Afterheader-mobile

Afterheader-mobile

وزارة أمزازي : تخصيص 100 قاعة مغطاة و145 مدرجا و1910 مؤسسة تعليمية لإجراء امتحانات “الباك”

كشفت وزارة أمزازي، اليوم الخميس 18 يونيو الجاري، أنها اتخذت مجموعة من الإجراءات التنظيمية لمواكبة إجراء امتحانات البكالوريا لهذه الدورة في ظل الطوارئ الصحية التي تعرفها بلادنا للحد من تفشي جائحة كرونا “كوفيد 19″، وذلك من أجل تأمين إجرائها في ظروف تضمن حماية وسلامة المترشحات والمترشحين والأطر التربوية والإدارية وكل المتدخلين فيها.

وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، أنه من أجل تيسير وإحكام تنظيم هذه الاختبارات على نحو يضمن إجراءها في أحسن الظروف، عملت على تسخير موارد إضافية لإعداد المواضيع عبر تشكيل 178 لجنة تضم 1040 عضوا قامت بصياغة 534 موضوعا، فضلا عن تعبئة 228  عضوا بالفريق الرسمي للطبع والاستنساخ و107 عضوا بالفريق الاحتياطي، و91 ألفا و143 مكلفا بالحراسة و31 ألفا و281 مكلفا بتصحيح إنجازات المترشحات والمترشحين.

وأشارت الوزارة، أن عملت على الرفع من عدد المراكز التي ستحتضن هذه الاختبارات، من 1500 مركز سنة 2019 إلى 2155 مركزا خلال هذه الدورة، موزعة بين 100 قاعة مغطاة و145 مدرجا و1910مؤسسة تعليمية، مع حصر عدد المترشحين في كل قاعة في 10 مترشحين، فضلا عن تخصيص371 مركزا للتصحيح بمختلف المديريات الإقليمية، كما تم تخصيص 46 مركز اللامتحان بالمؤسسات السجنية، تضم 107 قاعة، سيجري الاختبارات فيها نحو 856 مترشحا ومترشحة.

وأضاف المصدر ذاته، أنه تعزيزا للاجراءات التنظيمية المذكورة سيتم اتخاذ الإجراءات الوقائية الضرورية من تعقيم للقاعات والمكاتب والمرافق الصحية والممرات وباقي فضاءات الاشتغال والتجهيزات الموجودة ولوازم العمل، وكذا  تعقيم أظرفة المواضيع وأوراق التحرير والتسويد والتصحيح وشبكات التصحيح وباقي الوثائق المتعلقة بالامتحان والعربات المخصصة لنقلها، وكذا الفضاءات المخصصة لتخزينها وتأمينها، إلى جانب التقيد بقياس درجة حرارة المتدخلين في العمليات الامتحانية، وبمسافة التباعد المكاني مع وضع الآليات الضرورية لتنظيم دخول المترشحين إلى مراكز الامتحان ومغادرتها، فضلا عن وضع المعقمات رهن إشارة المترشحات والمترشحين خلال فترة اجتياز الاختبارات،وإلزامهم  وكافة المتدخلين في العمليات الامتحانية بتعقيم اليدين ووضع الكمامات وعدم تبادل أدوات الاشتغال فيما بينهم.

ودعت في الأخير، المترشحات والمترشحين إلى الوعي بمدى خطورة هذا الوباء المستجد، مهيبة بالتقيد بالتدابير الوقائية المتخذة ضمانا لصحتهم وصحة المواطنين والمواطنات، وبالإبانة عن أعلى مستويات أدائهم لتأكيد استحقاقهم لشهادة البكالوريا .


شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار
Loading...