Afterheaderads-desktop

Afterheaderads-desktop

Afterheader-mobile

Afterheader-mobile

تصاعد التوتر بين الأسر ومؤسسات التعليم الخاص…وزارة أمزازي تؤكد : ” التعليم الخصوصي شريك ومكمل للتعليم العمومي “

على إثر تصاعد توتر العلاقة بين الأسر ومؤسسات التعليم الخصوصي التي ألزمت الأسر بأداء واجبات دراسة التلاميذ كاملة دون مراعاة لتداعيات الجائحة على مدخولهم، فضلا أن الدراسة الحضورية تم تعليقها منذ شهر مارس .

عقدت وزارة التربية والتعليم، اليوم الاثنين فاتح يونيو الجاري، اجتماعا مع رؤساء الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ والفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ والكونفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب والمجلس الوطني لمنتخبي جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، خصص للتداول بشأن التوتر القائم في العلاقة بين الأسر والتعليم الخاص.

 

وخلصت الوزارة خلال الاجتماع المذكور، بحسب منشور على صفحتها الرسمية بالفايسبوك، إلى التأكيد على أن التعليم الخصوصي شريك ومكمل للتعليم العمومي ويقدم خدمة عمومية، وعلى أن المصلحة الفضلى للمتعلمات والمتعلمين فوق كل اعتبار.

ودعت وزارة أمزازي،  الهيئات الممثلة لجمعيات أمهات وآباء التلاميذ إلى لعب دور الوساطة وتقريب وجهات النظر بين الطرفين من أجل إيجاد الحلول المناسبة والتي تأخذ بعين الاعتبار الوضعية المالية الصعبة لبعض الأسر ولبعض المؤسسات.

 

وأشار الوزارة، إلى أنها ستقوم بالتدخل لدى السلطات المختصة من أجل تقديم الدعم لمستخدمي القطاع الخاص المتضررين جراء جائحة كوفيد 19 : المربيات والسائقون والمرافقات والطباخون


شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار
Loading...