في زمن كورونا لن ننسى الإحتفاء بعيد الأم المغربية روح و أنفاس هذا البلد..كل عام و أنتن بخير
شارك
حل الأحد الأخير من ماي و حلت معه الذكرى السنوية لعيد الأم، التي يخلدها المغرب بهذا التاريخ، خلافا للكثير من الدول التي تخلد هذه الذكرى بتواريخ أخرى من السنة.
فأكثر من 80 دولة بالعالم تحتفل بهذه المناسبة في الأحد الثاني من شهر ماي من كل عام، منها سويسرا و بلجيكا و الولايات المتحدة الأمريكية والصين كندا، بينما بعض البلدان تزامن هذه الذكرى مع اليوم العالمي للمرأة 08 مارس، مثل رومانيا أفغانستان روسيا، بينما اختارت الدول المغاربية، الجزائر وتونس و المغرب الإحتفاء بهذه المناسبة بالأحد الأخير من شهر ماي، رفقة السويد، و هايتي، و ساحل العاج، و جزر موريس، و جمهورية الدومينيكان ومدغشقر.
تخليد مناسبة الإحتفاء بعيد الأم ليست جذوره ضاربة في التاريخ كما يعتقد البعض، بل هو حديث ، تولد عن التطور الذي عرفه نظام الأسرة بالعالم، و اعترافا بدور الأم في بناء المجتمع و قوة ركيزتها لتثبيت سيرورة تقدم الشعوب.
أصرت سيدة أعمال أمريكية تدعى آنا جارفيس تكريم أمها، التي كانت تردد دائما رغبتها في الإحتفاء بالأمهات أمام ابنتها، و بادر الرئيس الأمريكي وودر ويلسون ، سنة 1914، بسن هذه المناسبة بشكل رسمي بعد سنوات من طرح آنا لفكرتها.
و نستغل هذه المناسبة نحن طاقم جريدة آخر خبر لتقديم أسمى عبارات التهاني و الود و الإحترام إلى كل أم مغربية سواء في قلب الحضر أو في أقصى البوادي، بالسهل أو بالصحراء أو بالجبل ، داخل المغرب أو خارج حدوده، لما تقدمه من تضحيات لأجل أبنائها، و لدورها الكبير في تماسك مجتمعنا و تأصل عاداته و تقاليده، لحنانها و عطائها و وجودها بيننا، دمتن نبراسا يضيء حياة هذا الشعب و عمادا لهذا البلد.