حادثة سير مروعة في تارودانت.. سيارة أجرة تتحول إلى كومة حديدية وسائقها يفقد حياته  

شهدت الطريق المؤدية إلى جماعة أرزان بإقليم تارودانت، صباح اليوم السبت، حادثة سير مميتة راح ضحيتها سائق سيارة أجرة، بينما أصيب عدد من الأشخاص بجروح متفاوتة الخطورة.

الحادث وقع نتيجة اصطدام بين ثلاث سيارات، حيث أدى الحادث إلى تحويل سيارة الأجرة إلى كومة من الحديد، مما صعب عملية الإنقاذ.

وفقًا لشهود عيان، الحادث وقع عند مدخل جماعة أرزان، حيث فقدت إحدى السيارات السيطرة واصطدمت بسيارة الأجرة، ما أدى إلى وقوع اصطدام جماعي مع سيارة ثالثة.

اسفرت عن وفاة سائق سيارة الأجرة على الفور نتيجة قوة الاصطدام.و إصابة عدد من الركاب بجروح متفاوتة، وتم نقلهم إلى المستشفى الإقليمي لتلقي العلاجات اللازمة.

تعتبر طريق أرزان من بين الطرق التي شهدت ارتفاعًا ملحوظًا في الحوادث القاتلة خلال الفترة الأخيرة.

في أقل من شهر، أودت هذه الطريق بحياة 5 أشخاص على الأقل، مما يدق ناقوس الخطر حول خطورة هذه المسالك وضرورة اتخاذ إجراءات فورية لضمان السلامة.

تشير التحقيقات الأولية إلى أن الأسباب الرئيسية للحادث تشمل السرعة المفرطة التي أدت إلى فقدان السيطرة على السيارة. ضيق الطريق وعدم توفر تجهيزات أمان كافية، مثل إشارات تحذيرية وحواجز وقائية.ضعف البنية التحتية للطريق، مما يزيد من خطورة وقوع حوادث مماثلة.

مع تزايد الحوادث في هذه المنطقة، أصبح من الضروري رفع مستوى الوعي لدى السائقين بضرورة:

احترام السرعة القانونية، خاصة في المناطق ذات الطرق الضيقة.

التزام الحذر أثناء القيادة، خصوصًا في الأوقات التي تشهد حركة مكثفة.

سكان المنطقة عبروا عن استيائهم من تكرار الحوادث القاتلة، وطالبوا الجهات المختصة بـ:

1. توسيع الطريق وتحسين بنيتها التحتية.

2. زيادة المراقبة المرورية وتشديد العقوبات على المخالفين.

3. توفير إنارة وإشارات مرورية واضحة على طول الطريق لتجنب الحوادث.

حادثة اليوم تسلط الضوء على الوضع المقلق للطريق المؤدية إلى جماعة أرزان، حيث لا يكفي الحذر وحده لتجنب الحوادث، بل يتطلب الأمر تدخلًا سريعًا من الجهات المسؤولة لتحسين البنية التحتية وضمان سلامة مستعملي الطريق.

ومع استمرار هذه الكوارث، يبقى الأمل معقودًا على وعي السائقين واتخاذ تدابير فعالة من طرف السلطات المعنية.