المغرب الدولة الستون التي تصادق على أول معاهدة للأمم المتحدة بشأن أعالي البحار

آخر خبر

أصبح المغرب، أمس، الدولة الستون التي تصادق على معاهدة الأمم المتحدة لحماية المياه الدولية، والمعروفة باسم اتفاقية أعالي البحار (BBNJ)، والتي تهدف إلى حماية التنوع البيولوجي البحري وضمان استخدام مستدام للموارد في المناطق الواقعة خارج نطاق الولاية الوطنية.

وتسعى المعاهدة إلى الحد من الممارسات الضارة مثل التعدين في أعماق البحار والصيد الجائر، وإنشاء مناطق محمية، وتعزيز التعاون العلمي وبناء القدرات، مع تقاسم عادل للموارد الجينية البحرية. وكانت سيراليون الدولة الحادية والستون والأخيرة التي وقعت على الوثيقة.

وقال يوهان بيرجاناس، نائب الرئيس الأول لمحيطات صندوق الحياة البرية العالمي، إن المياه الدولية تُعد “أكبر مسرح جريمة في العالم”، مشيراً إلى ضرورة وجود إطار قانوني ينظم هذه المناطق التي لا تخضع لإشراف أي دولة بشكل كامل.

ورغم أن التصديق على المعاهدة يشكل خطوة بارزة نحو حماية البحار، إلا أن مخاوف مستمرة بشأن تطبيقها، حيث لن تدخل حيز التنفيذ إلا العام المقبل، بينما لم تُصدّق عليها بعد بعض القوى العظمى مثل الولايات المتحدة والصين وروسيا واليابان.