ورشة حول السلامة الرقمية وحماية البيانات للصحفيين تعزز مهارات الإعلاميين في العصر الرقمي
شارك
آخر خبر
في ظل التطور التكنولوجي المتسارع واعتماد الإعلاميين بشكل متزايد على الأدوات الرقمية في عملهم اليومي، أصبح من الضروري أن يكون الصحفيون على دراية كافية بأسس السلامة الرقمية وحماية البيانات، لضمان تأمين مصادرهم ومعلوماتهم الشخصية والمهنية، وتفادي أي اختراقات قد تعرض عملهم للخطر.
وفي هذا الإطار، نظم الاتحاد الدولي للصحفيين بالتعاون مع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بمدينة الرباط ورشة تدريبية متخصصة، استهدفت الصحفيين من مختلف وسائل الإعلام، سواء المكتوبة أو الإلكترونية أو المرئية. وركزت الورشة على التحديات الرقمية المتنامية، وأساليب التصدي للتهديدات السيبرانية، مع تقديم حلول عملية لتفادي المخاطر وحماية المعلومات الحساسة.
محاور الورشة شملت:
حماية المعطيات الشخصية والمهنية: تناولت الجلسات طرق حماية حسابات البريد الإلكتروني والهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر، بالإضافة إلى تشفير المحادثات والمستندات لضمان سرية المعلومات المهنية.
استراتيجيات السلامة الرقمية: تم التطرق إلى كيفية التعرف على التهديدات السيبرانية مثل البرمجيات الخبيثة، التصيد الاحتيالي، والاختراقات الإلكترونية، إضافة إلى آليات الوقاية وإعداد خطط طوارئ للتعامل مع أي اختراق محتمل.
التحديث المستمر للمعرفة الرقمية: أكد الخبراء المشاركون على ضرورة متابعة آخر التطورات في مجال الأمن الرقمي، وتطبيق أحدث الأساليب والتقنيات لضمان عمل آمن وفعال في بيئة رقمية ديناميكية.
كما ركزت الورشة على تعزيز وعي الصحفيين بالحقوق الرقمية، وتوضيح الإجراءات القانونية المرتبطة بحماية البيانات الشخصية والمهنية، بما يتيح لهم العمل بحرية وأمان، دون المساس بخصوصياتهم أو خصوصيات مصادرهم.
وشدد المشاركون على أن مثل هذه المبادرات تشكل دعامة أساسية لتعزيز مهنية الصحفيين في العصر الرقمي، وتوفر لهم أدوات عملية لحماية أنفسهم ومؤسساتهم، بما يساهم في تطوير إعلام قوي وآمن، قادر على التعامل مع تحديات العصر الرقمي بثقة ومصداقية.