تشهد مدينة وجدة في الآونة الأخيرة طفرة عمرانية وحضرية كبرى، ضمن استراتيجية تنموية متكاملة تروم تحديث البنية التحتية، تأهيل الفضاءات العمومية، تعزيز المرافق الرياضية، وتوسيع المساحات الخضراء. الهدف هو جعل المدينة نموذجًا حضريًا عصريًا يحافظ على أصالته التاريخية ويتبنى مقاربة الاستدامة وجودة العيش.
الوالي الخطيب لهبيل، عامل عمالة وجدة أنجاد، يعتمد زيارات ميدانية دورية واجتماعات تنسيقية منتظمة لضمان احترام المعايير والآجال. وفي السياق ذاته، تسهر شركة التنمية وجدة للتهيئة على حكامة مالية وتقنية، عبر التحكم في التكاليف وضمان جودة الإنجاز.
مشاريع في قلب التحول
الطرق والبنية التحتية: تأهيل شبكة الطرق، أشغال بشارعي محمد السادس ومحمد الخامس، وإنجاز الطريق المداري الجنوبي.
الساحات العمومية: إعادة الاعتبار لساحات جدة، باب سيدي عبد الوهاب، المغرب، وزنقة مراكش، إلى جانب تجديد ساحة ولي العهد الأمير مولاي الحسن.
المشاريع انعكست مباشرة على الساكنة. ففاطمة، من سكان شارع محمد الخامس، ترى أن “الأشغال أعادت الأمل في تحويل الساحة إلى فضاء عائلي جميل.”
أما الحاج عبد القادر، تاجر بسوق باب سيدي عبد الوهاب، فيعتبر أن “تنظيم المرور الجديد سيُنعش الحركة التجارية ويفيد التجار والمرتفقين معًا.”