فضيحة بالرباط: قصة اختطاف مزيفة تكشف علاقة غير شرعية وتؤدي لاعتقال المتهمة(صورة تعبيرية )

آخر خبر

تحولت قصة امرأة ادعت تعرضها للاختطاف والتعذيب، وأثارت تعاطفاً واسعاً، إلى فضيحة بعد أن أثبتت التحقيقات القضائية بمحكمة الاستئناف بالرباط أن تفاصيل الحادثة كانت مختلقة بالكامل.

وكانت المرأة، أم لثلاثة أطفال، قد ادعت تعرضها للاحتجاز لمدة ثمانية أيام والتعنيف والاغتصاب الجماعي قرب تمارة، قبل أن تُترك في غابة زعاطر في وضع صحي حرج. إلا أن مراجعة كاميرات المراقبة والتحريات الدقيقة أكدت أن الأحداث لم تقع، وأن الهدف من القصة كان التغطية على علاقة غير شرعية.

في البداية، تعاملت النيابة العامة مع المعنية كضحية وقدمت لها الدعم الطبي والخبرات اللازمة، لكن بعد الكشف عن زيف الرواية، صدر قرار باعتقالها وإحالتها على المحكمة الابتدائية بالرباط يوم الاثنين 8 شتنبر، بتهم تتعلق بالزنا، والتبليغ عن جرائم وهمية، والوشاية الكاذبة.

وأكد المصدر القضائي أن كشف الحقيقة كان ضرورياً، مشدداً على أن البلاغات الكاذبة لا تضر فقط بالعدالة، بل تمس أيضاً بمصداقية ضحايا العنف الحقيقيين، وتسلط الضوء على مخاطر التضليل الإعلامي واستغلال التعاطف الشعبي