مدير النشر
سعيد بندردكة
للتواصل هاتفيا
+212661491292
الثابت و الفاكس
+212537375252
الإيميل
[email protected]
مدير النشر
سعيد بندردكة
للتواصل هاتفيا
+212661491292
الثابت و الفاكس
+212537375252
الإيميل
[email protected]
منذ منتصف ليلة البارحة، تتواتر أخبار عن هجوم زائف و قصف عدواني على منطقة الكركرات، الشيء الذي لا أساس له من الصحة، مجرد شائعات مغرضة الهدف منها خلق البلبلة بين العامة، و إخفاء حقيقة ما يحدث من اغتيالات في صفوف جنرالات الجارة المنهارة، و تأزمها داخليا و خارجيا بسبب توالي انتصارات الدبلوماسية المغربية، و ردا على هذه الشائعات، نشرت صفحة القوات المسلحة الملكية في حسابها على متصة الفيس بوك أنه :
في إطار محاربة زيف الاخبار التي يروج لها الأعداء الجزائريون، فقد كشف الشباب المغربي الناشط بوسائل التواصل الاجتماعي ان الصور التي روج لها الاعلام المعادي على أنها لهجوم الكركرات الوهمي، تعود لحريق نشب قبل سنوات بأحد اسواق أكادير.
و تحاول الجزائر تضليل الرأي العام الداخلي عن المأسي التي تعيشها الجمهورية الموزية عبر خلق أكاذيب عن المملكة، من ضمن هذه المآسي :
-غياب رئيس الدولة و حرب الأجهزة التي راح ضحيتها 5 مواطنون جزائريون فيما وصف بهجوم إرهابي،
– عدم حصول الجزائر على جرعات لقاح كوفيد، حيث طلبت الاخيرة 500 الف جرعة فقط لتلقيح شعبها وعدت ان تشاطرها مع تونس في ما يشبه الفرقعة الإعلامية غير الجادة. في حين يصعب ان تمرر الجزائر ان المملكة المغربية طلبت 65 مليون جرعة توتزي إجمالي طلبات لقاح كوفيد لدولة البرازيل التي يعادل عدد سكانها 5مرات سكان المملكة.
– الصفعات الدبلوماسية القوية التي تلقاها الأعداء و الضرية القاضية المنتظرة في القادم من الايام، اربكت حسابات الأعداء بالكيان المجاور، فحتى انغولا و كينيا اللتين تعرفان بالجمهورية الوهمية، رفضتا مجاراة الجزائر فيما تحاول القيام به لصد الهجوم المغربي القادم على الساحة الدبلوماسية.
– في حين ان المواطن الجزائري محروم من حياة كريمة ببلده بسبب التقشف الحكومي، تواصل الجزائر تمرير أموال ضخمة للوبياتها بواشنطن في محاولة يائسة لدفع الإدارة الأمريكية الجديده للتراجع عن الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء. و كأنهم يتعماملون مع جمهورية موزية مماثلة لهم.
عزيزي المسؤول الجزائري، لقد ولى عهد حقائب المال لتغيير المواقف الدبلوماسية، ماذا يمكن للجزائر ان تقدم لامريكا و كدولة و ليس كأشخاص لدفعها لتغيير موقفها الرسمي من الصحراء؟
* ليس لديكم بنية تحتية تمكن الشركات الأمريكية من استغلال بلدكم كقاعدة للاستثمار في أفريقيا
* ليس لديكم ابناك حقيقية لتكون شريكة للامريكان لتحقيق قيمة مضافة بالقارة،
* ليس لديكم القدرة حتى على حماية منشآتكم الاستراتيجية، و حادث تمنراست دليل على ذلك،
*اثبتم انكم دولة من العالم الثالث عبر تدبيركم المشابه لما وقع في دول فقيرة جدا لأزمة كوفيد19
* بل حتى بنية الاتصالات أضعف من الصومال نفسها.
* و و و و و و
عزيزي المسؤول الجزائري، اقتصد أموالك، فإنك كمن يصب المال على الرمل.
