Afterheaderads-desktop

Afterheaderads-desktop

Afterheader-mobile

Afterheader-mobile

رئيس جماعة العرائش يسحب التفويض من هيام الكلاعي… ما هي الأسباب الحقيقية … ؟!!!.

القصر الكبير.
آخر خبر / محمد الرحالي .

حسب مصادر مطلعة أقدم رئيس جماعة العرائش صباح اليوم الاربعاء 24’شتتبر 2025 على سحب تفويض المكتب الجماعي لحفظ الصحة من النائبة هيام الكلاعي.
المشهود لها بالدينامكية و الحضور الميداني و الاضطلاع بمهامها على أكمل وجه بروح المسؤولية كممثلة للساكنة المنتخبة في خدمة تطلعاتهم و انتظاراتهم ،فقد كانت
حاضرةً من خلال الحملات الميدانية لجمع المشردين، إلى الإشراف المباشر على حملات غسل وتعقيم الأسواق، وصولاً إلى عمليات رش المبيدات، كان آخرها منتصف يوليوز الماضي لاستقبال موسم الصيف بكل تجلياته بمدينة العرائش .
هذا السحب طرح العديد من التساؤلات من طرف المهتمين و المتتبعين للشأن المحلي بالمدينة و عدد من السياسيين و الفاعلين الجمعويين و الحقوقيين مفادها
هل سحب التفويض هو ناتج عن أخطاء في الاضطلاع بمهامها ؟!!!أم تصفية حسابات سياسية ضيقة نتيجة ضيق صدر منافسيها ؟!!! ام هي أشياء أخرى يعلمها الرئيس فقط ؟!!!. أم هي خطوة انتقامية لإسكات صوتها ؟!!!.
وقد علل رئيس جماعة العرائش، عبد المومن صبيحي، قرر سحب التفويض من نائبة الرئيس المكلفة بالقسم الصحي، السيدة هيام الكلاعي أنه “جاء بعد أن سجل غياب النائبة عن ممارسة مهامها بالقسم المفوض لها لما يقارب السنة، ما تسبب في تعطيل مباشر لمصالح المواطنين المرتبطة بتدبير القطاع الصحي المحلي الذي يعتبر من أكثر الأقسام حساسية، حيث أدى هذا الغياب، بحسب المصادر ذاتها، إلى تعطيل مجموعة من الملفات التي تهم الساكنة.
وفي اتصال هاتفي أجرته مع السيدة هيام الكلاعي، أكدت أنها لم تتوصل إلى حدود الساعة بأي إشعار رسمي بخصوص هذا القرار.
و للإشارة ما كان يميز السيدة هيام الكلاعي بالإضافة إلى التواجد الميداني هو مشاكساتها السياسية داخل المجلس اثناء انعقاد دوراته العادية و الاستثنائية انطلاقا من مداخلاتها القوية ،وطرح لمجموعة من الاسئلة المحرجة كانت صوت المواطن العرائشي وناقلة لهمومه ،و دأبت على نقد الاختلالات التنظيمية والمالية، وسوء توزيع الدعم العمومي على الجمعيات، و الاستعمال المفرط وغير المبرر للوقود، وسيارات الجماعة بدون حكامة و عقلانية في ترشيد لذلك، وكثير من الاشياء الاخرى لربما شكلت غصة في حلق زملائها في الأغلبية و رئيس الجماعة .
هذا و أمام كل هذا يجزم بعض اتباعها و المتعاطفين معها انها لا تعدو كونها خطوة انتقامية في لحظة سياسية تتسم بإعادة خلط الاوراق و إعادة رسم المشهد السياسي بالمدينة ونحن لا يفصلنا سوى عام على الاستحقاقات التشريعية ،هذا و ان السيدة عرفت بجرأتها التي لا يعهدها السياسي بالمدينة ، حيث كسرت جدار صمت الأغلبية ،وواجهت الانحرافات ،فكان العقاب بسحب التفويض حتى لا ترتفع شعبيتها و كذا للجم ذلك الاندفاع و السخاء في علاقتها بالساكنة و التقدير و الحب الذين اصبحت تحضى بهما لدى الخاص و العام و في الإقليم برمته .


شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار
Loading...