Afterheaderads-desktop

Afterheaderads-desktop

Afterheader-mobile

Afterheader-mobile

النسخة السابعة مهرجان الكتاب والقراءة…تقرير من حفل الافتتاح

امال اغزافي

ستبدأ النسخة السابعة من مهرجان الكتاب والقراءة بحفل افتتاح مذهل حيث يندمج البيداغوجيا والأدب والعلوم والروحانية.

صحيح أن الأقسام الأولى جرت أيام الاثنين لتبث بعض البرمجة الكثيفة والغنية والمتنوعة. وبالفعل، تميزت هذه النسخة بمشاركة مكثفة من الطلاب، من جميع المراحل (الروضة؛ الابتدائية؛ الكلية والتأهيلية)، مما ألزم المنظمين، قبل أيام قليلة من افتتاح المهرجان، أن يشملوا، بشكل استثنائي، يوم الاثنين 15 أبريل. كان همهم الأساسي الاستجابة لطلبات الطلاب ومعلميهم. هكذا تم تكريس صباح يوم الاثنين لأثنين من أقسام المهرجان: تحدي القراءة (الروايات والمقالات) والفن الخطبي. استرشاد من معلميهم اللغة العربية، أبهر طلاب المرحلة المتوسطة والثانوية القضاة بتقاريرهم القراءة ومسرحياتهم الخطابية. العضوات م عبد الجليل العزاني ; م. سعيد يفلاح العمراني وعبد الإسلام بلدريس كان لديهم خبز في مجلس الإدارة نظرا لعدد المرشحين وأداء نصوصهم.

يوم الثلاثاء 16 أفريل اليوم الرسمي لافتتاح النسخة بداية من الساعة 10:00 صباحا بعرض ساحر من تقديم تلاميذ المدرسة الابتدائية بساحة المؤسسة حضر ضيوف وتلاميذ وجميع طاقم برايم إرازي أناشيد وأغاني باللغتين العربية والفرنسية تطلق الحمام.

بعد هذا العرض توجه الضيوف إلى غرفة الأداء التي تزينها التلاميذ ومعلميهم بشكل رائع للترحيب بالنسخة السابعة من مهرجان الكتاب والقراءة المنظم تحت عنوان “الذكاء الاصطناعي في خدمة التعليم”.

يبدأ الحفل طبعا بقراءة بعض آيات القرآن بإتقان من قبل طالب في المرحلة الابتدائية. بعد النشيد الوطني الذي غناه تلاميذ التمهيدي والغرفة بأكملها الأستاذ عبد الغني عبرو الذي أعلن في كلمته عن افتتاح النسخة السابعة من مهرجان الكتاب والقراءة. عقب كلمة مدير المهرجان م. رابي بواليتين و م. محمد احجتان المدير التربوي لدورة التأهيل وتخللت هذه الخطابات مع لحظات موسيقية (الدورة الابتدائية) والعروض المسرحية (الدورات الجامعية والتأهيلية).

كان من أبرز ما جاء في الحفل بلا شك الإشادة النابضة بالحياة التي قدمها المهرجان لأحد الشخصيات العظيمة لتراب الأندلسي في المغرب وفي جميع أنحاء العالم. كان الفنان محمد أمين العكرمي، الموسيقي والملحن المشهور عالمياً، ضيف العلامة التجارية للنسخة.

بعد مقطع فيديو يتتبع رحلته الاستثنائية وبعد قراءة سيرته الذاتية (من صنع طالب تأهيلي) ألقى الخطاب لثلاثة من أعز أصدقائه الباحثين والموسيقيين ومديري الجمعيات الذين قدموا شهادات حول م. محمد أمين العكرمي الرجل والصديق الموسيقار والملحن والكاتب والباحث في المجال الواسع للموسيقى الأندلسية.

هذه الشهادات سمحت لجميع الحاضرين بفهم العمل العظيم الذي يقوم به السيد. محمد أ. العكرمي على مستوى الكتابة والتكوين وتدريب الأجيال التي ستغمرها مهمة حماية وإثراء هذا التراث الموسيقي الفريد والثمين الذي يعكس هويتنا الثقافية والروحية والفنية.

بعد ذلك، تحدث السيد محمد أمين العكرمي لشكر منظمي التكريم الذي قدموه له بتكريمه تحية يعتز بها ويمتن بها. يتحدث عن بداياته والتزاماته بالموسيقى الأندلسية وعمله للحفاظ على وتجديد هذا النوع الموسيقي الأصيل، الذي يتمتع به كل عشاق الموسيقى الطيبة.

توج هذا الجزء من الحفل بتقديم كأس برونزية نحتته الرسام الكبير محمد غوزولة. يمثل كمان، الآلة المفضلة لدى الموسيقار محمد أمين العكرمي.

ينتهي الحفل بلحظات موسيقية وعروض مسرحية من أداء طلاب المرحلة الابتدائية والكلية.

نجاح حفل الافتتاح كان ليكتمل لولا خدمات الأستاذة سلمى بعلال (مديرة دورة ما قبل المدرسة) التي أظهرت احترافية وسهولة كبيرة في تقديم وإدخال جميع أجزاء الحفل بثلاث لغات: العربية والفرنسية والإنجليزية.


شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار
Loading...