القصة التي هزت سيدي بنور.. من اختلاق الجريمة إلى انكشاف الحقيقة المرة
شارك
آخر خبر
هزّت مزاعم على بعض الصفحات الفايسبوكية سيدي بنور مؤخراً، حيث تداولت روايات عن “إجهاض جنين عمره ستة أشهر”واتهامات لعناصر الدرك الملكي بـالتستر على جريمة مقابل مبالغ مالية. لكن مصادر موثوقة أكدت أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وأنها محاولة لتضليل الرأي العام وتشويه سمعة جهاز وطني معروف بالنزاهة.
وكشفت التحقيقات أن المشتكية كانت تربطها علاقة غير شرعية بشخص، وعندما علمت بأنه يستعد للسفر خارج البلاد، اختلقت القصة بدافع الخوف والانتقام، وقدمت شكاية تتحدث عن الإجهاض.
وأحيل الملف على المركز القضائي للدرك الملكي بسيدي بنور، حيث باشر البحث تحت إشراف النيابة العامة، وأظهرت النتائج أنه لا وجود لأي عنصر من عناصر الجناية المزعومة، وأن كل ما تم تداوله كان ادعاءات كاذبة.
وبناءً على ذلك، تمت إحالة الملف إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بسيدي بنور لتعميق البحث، حيث اعترفت المشتكية بأنها اختلقت القصة، وتمت متابعة الطرفين معًا من أجل الفساد، فيما يستمر البحث ضد شخصين آخرين يشتبه في تورطهما.
المصادر المحلية شددت على أن الوقت قد حان لوضع حدّ للحملات الرقمية الممنهجة التي تستهدف مؤسسات الدولة، داعية النيابة العامة لفتح تحقيق عاجل مع الصفحات التي روجت للأكاذيب وكشف الجهات وراءها.
وبالرغم من هذه المحاولات للتشويه، يؤكد الدرك الملكي بسيدي بنور أنه يظل نموذجًا في الانضباط والمهنية، مستمراً في خدمة الوطن بصدق وإخلاص، ومتمسكًا بالمصداقية في عمله.