السيد سعيد أمزازي والي جهة سوس ماسة يترأس فعاليات الدورة التاسعة للموسم السنوي للمدارس العتيقة بتارودانت

ميلودة جامعي

ترأس السيد سعيد أمزازي والي جهة سوس ماسة فعاليات الدورة التاسعة للموسم السنوي للمدارس العتيقة بمدينة تارودانت، تحت شعار “الإسلام دين الوسطية والاعتدال”.

بحضور شخصيات مدينة تارودانت:

السيد عامل إقليم تارودانت؛

– السيد رئيس المجلس العلمي الجهوي ورئيس مؤسسة سوس للمدارس العتيقة؛

– السيد رئيس المجلس العلمي المحلي؛

– السيد رئيس المحكمة الابتدائية بتارودانت والسيد وكيل الملك بها؛

– السيد رئيس المجلس الإقليمي؛

– السيد رئيس جماعة تارودانت بالنيابة؛

– السادة الأئمة والطلبة والقَيِّمين والوُعَّاظ والمُرشدين الدينيين؛

– السيدات والسادة الأساتذة والباحثين؛

– السيدات والسادة رؤساء القطاعات الحكومية والأمنية والمصالح اللاممركزة وممثلو وسائل الإعلام؛هذا الحدث الهام يأتي تحت رعاية سامية من جلالة الملك محمد السادس نصره الله، وتحت إشراف كريم من السلطات المحلية والتعليمية.

وفي كلمة افتتاحية لوالي جهة سوس ماسة السعيد امزازي، خلال هذه الفترة المثمرة، شهدنا تنوعاً ملحوظاً في الأنشطة الفكرية والروحية، حيث أقيمت محاضرات علمية متميزة، وموائد فكرية غنية، وأمسيات دينية مؤثرة، وقراءات قرآنية مميزة. كل هذه الفعاليات تعكس التزامنا بتعزيز التعاليم السمحة للإسلام، وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال التي تشكل أساساً لمجتمعنا.

إن المدارس العتيقة، من خلال تاريخها العريق، لعبت دوراً بارزاً في نشر وتعليم تعاليم الإسلام السمحة، وتأصيل قيم الوسطية والاعتدال في الفكر والسلوك. وقد أسهمت هذه المؤسسات بشكل فعّال في ترسيخ الهوية الدينية والوطنية، والمحافظة على الوحدة والاستقرار في بلادنا الغالية.

في ختام كلمة امزازي، أتمنى للجميع دوام التوفيق والسداد، وأن تظل هذه الفعاليات المباركة تسهم في تعزيز قيم الوسطية والتسامح في مجتمعنا، تحت قيادة حكيمة ورشيدة من جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.