الحسيمة تحتضن النسخة السابعة من مهرجان منارة المتوسط تحت شعار “دور الفعل الثقافي الشبابي في تعزيز العدالة المجالية”

الحسيمة / نبيل أخلال

تستعد مدينة الحسيمة لاحتضان فعاليات النسخة السابعة من مهرجان منارة المتوسط خلال الفترة الممتدة من 21 إلى 23 نونبر الجاري، وذلك تحت شعار: “دور الفعل الثقافي الشبابي في تعزيز العدالة المجالية”، وفق ما أفاد به بلاغ للجهة المنظمة.

وتعكس هذه الدورة الدينامية الثقافية التي تعرفها المنطقة خلال السنوات الأخيرة، إذ يسعى المهرجان إلى تثمين إسهامات الشباب في تطوير الفعل الثقافي، وإبراز دوره كرافعة للتنمية وتعزيز العدالة المجالية عبر تنشيط الفضاءات الفنية، وتحفيز الإبداع، وتوسيع دائرة المشاركة الثقافية لدى مختلف فئات المجتمع.

ووفق البلاغ ذاته، ستعرف هذه النسخة برمجة غنية تمنح الشباب فضاءات واسعة للتعبير، وتشمل:

• سهرات موسيقيةيشارك فيها فنانون بارزون، من بينهم: عبد المولى، رابح ماريواري، ومجموعة تيدغين.

• ورشة حول صناعة المحتوىودوره في الترويج الثقافي والسياحي.

• ندوة وطنيةحول موضوع:

“مساراتالتحولفيتاريخالقضيةالوطنية1975 – 2025: منالمسيرةالخضراءإلىقرارمجلسالأمنالدوليلمغربيةالصحراء”.

• زيارة ميدانيةلأهم المآثر التاريخية بمنطقة بني جميل مسطاسة.

• تكريم عدد من الفاعلين الثقافيين والفنانينالذين ساهموا في إشعاع الثقافة المحلية والوطنية.

ويهدف المهرجان، بحسب البلاغ، إلى تعزيز مكانة الحسيمة كوجهة ثقافية صاعدة، والتعريف بثراء الموروث الفني المحلي، بما ينسجم مع التوجهات الوطنية الرامية إلى جعل الثقافة جسرا للتنمية وركيزة للعدالة المجالية.

وتنظم هذه الدورة بشراكة مع وزارة الثقافة والشباب والتواصل، ومجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، وعمالة الحسيمة، وجماعة الحسيمة، وبتنسيق مع المديرية الإقليمية للثقافة بالحسيمة، في تأكيد على أهمية التعاون الجماعي لإنجاح المبادرات الثقافية الكبرى وتعزيز الإشعاع الثقافي للمدينة.

وسيكون سكان الحسيمة وزوارها على موعد مع ثلاثــة أيام من الأنشطة الفنية والفكرية المتنوعة، في تجربة تراهن على جعل الثقافة في صلب التنمية، وتشجيع المبادرات الشبابية، وترسيخ دور الفن كأداة للتفاعل المجتمعي وتوسيع فضاءات المشاركة.