استثناء الموانئ الإسبانية من عملية مرحبا 2021 يكلفها خسائر قدرت بأكثر من 20 مليون أورو لكل ميناء..
شارك
يبدو أن قرار السلطات المغربية، باستثناء الموانئ الإسبانية، وكذا موانئ الثغرين المحتلين، من عملية مرحبا 2021، وتعويضها بموانئ فرنسا وإيطاليا، قد خلف ارتباكا كبيرا وحسرة لدى الجالية المقيمة بالخارج.
وقد قدرت خسائر الموانئ المستثناة من عملية مرحبا لهذه السنة، “الخزيرات” و”ألميريا” و”سبتة المحتلة” ثم “مليلية المحتلة” بأكثر من 20 مليون أورو لكل ميناء من الموانئ الأربع.
وقد أوضح بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن عودة الجالية المقيمة بالخارج ستتم حصريا على متن سفن من مينائي مرسيليا وسيت الفرنسيين ، بالإضافة إلى السفن الإيطالية القادمة من جنوة.
ووفق البلاغ ذاته، فإنه يتعين على القادمين من البلدان التي تتوفر على مؤشرات إيجابية فيما يتعلق بالتحكم في الحالة الوبائية، وخاصة انتشار الطفرات المتحورة للفيروس، حيث يمكن للمسافرين القادمين من هذه الدول –سواء كانوا مواطنين مغاربة، أو أجانب مقيمين في المغرب، أو مواطنين لتلك الدول أو أجانب مقيمين بها– الولوج إلى التراب المغربي إذا كانوا يتوفرون على شهادة التلقيح و/أو نتيجة سلبية لاختبار PCR يعود لأقل من 48 ساعة من تاريخ ولوج التراب الوطني.
وأكد البلاغ، أن السلطات الصحية المغربية، ستعتمد على بروتوكولين صحيين مختلفين يتعلقان بتطور الوضع الوبائي ، وفقًا لمعايير منظمة الصحة العالمية في البلدان التي تنطلق منها الرحلات الجوية.
وحسب نفس البلاغ، أنه يتوجب على المسافرين القادمين من الدول المدرجة في اللائحة ” ب ” التي تعرف انتشارا للسلالات المتحورة أو غياب إحصائيات دقيقة حول الوضعية الوبائي، استصدار تراخيص استثنائية قبل السفر، والإدلاء باختبار PCR سلبي يعود لأقل من 48 ساعة من تاريخ ولوج التراب الوطني، ثم الخضوع لحجر صحي مدته 10 أيام.