Afterheaderads-desktop

Afterheaderads-desktop

Afterheader-mobile

Afterheader-mobile

هل سيتدخل والي جهة اكادير… استنكار مجموعة من المواطنين من  ممارسات عصابة “الباراسولات” و”الباركينݣات” العشوائية بعدد من الشواطئ بأكادير الكبير  

ميلودة جامعي

في مشهد أثار غضب واستياء العديد من المواطنين، تواصل عصابة “الباراسولات” و”الباركينݣات” العشوائية فرض سيطرتها على عدد من الشواطئ بأكادير الكبير، مما دفع السكان والمصطافين إلى توجيه نداءات استغاثة إلى السلطات المعنية، وعلى رأسها والي جهة سوس ماسة، للتدخل ووضع حد لهذه الممارسات غير القانونية.

وأفاد المواطنون بأن أصحاب الجيلي الأصفر في الشواطئ، وخصوصا شاطئ كلم 25، يفرضون على المصطافين دفع مبلغ 10 دراهم مقابل ركن سياراتهم في مناطق خالية لا ترقى إلى مستوى “الباركينغ” بمعاييره المعروفة. وتحدث المواطنون عن تعرضهم لمشادات كلامية وصدامات مع هؤلاء الأفراد في حال رفضهم دفع هذه المبالغ المفروضة، والتي تتطور في بعض الأحيان إلى شجارات حادة تهدد سلامة المصطافين.

أشار المواطنون إلى وجود شواطئ أخرى تعج بمافيات “البراسولات” التي تحتل مساحات شاسعة من هذه الفضاءات العامة، مما يحرم المصطافين من الاستفادة منها. واعتبر المواطنون أن هذا الاحتلال العشوائي يعد خرقا سافرا للقانون، ويتطلب تدخلا عاجلا من السلطات المعنية لوضع حد لهذه التجاوزات.

في ظل تفاقم هذه الممارسات، طالب المواطنون وزارة الداخلية بتعيين أفراد من الشرطة والدرك الملكي في الشواطئ التابعة للجهة، وخاصة في منطقة أكادير الكبير، نظرا للإقبال الكبير على هذه الشواطئ خلال فصل الصيف، وتزامنا مع انتشار هذه الظواهر السلبية التي تشوه صورة الجهة على الصعيد الوطني.

كما شدد المواطنون على ضرورة تطبيق أقسى العقوبات على أفراد عصابة “الباراسولات” و”الباركينݣات” العشوائية، ووضع حد نهائي لما يقومون به من خروقات تتنافى مع القانون وتضر بمصالح المواطنين والمصطافين.

يوجه المواطنون نداء عاجلا إلى والي جهة سوس ماسة وكافة السلطات المعنية، من أجل التدخل الفوري والعاجل لإنهاء هذه الممارسات غير القانونية، وحماية الشواطئ والأماكن العامة من سيطرة هذه العصابات، وضمان حق المواطنين في الاستمتاع بأوقاتهم في أمان وراحة.


شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار
Loading...