تنصيب عز الدين الميداوي رئيساً جديداً لجامعة ابن طفيل بالقنيطرة
شارك
بنخلدون تقول :الجامعة المغربية مطالبة اليوم بتنمية أدائها وتحسين مردوديتها بالرفع من جودة التكوينات
العدوي تصرح :سعادتها لكون ثاني نشاط تقوم به بعد تعيينها يهم قطاعاً تنموياً،معتبرة أن كل تنمية ركيزتها وأساسها التعليم.
ترأست سمية بنخلدون، الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر مرفوقة بالكاتب العام لنفس الوزارة وزينب العدوي والي جهة الغرب اشراردة بني احسن مساء يوم الأربعاء29 يناير 2014 بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة،حفل تنصيب الرئيس الجديد للجامعة عز الدين الميداوي خلفاً لسلفه ورئيسه السابق عبد الرحمان طنكول وسط حضور من مديري وعمداء الكليات التابعة لجامعة ابن طفيل،ورؤساء الهيئات المنتخبة والمصالح الخارجية والأساتذة الباحثين وفعاليات المجتمع المدني.
وفي كلمة لها بالمناسبة،قالت الوزيرة المنتدبة،”إن ما يتمتع به الميداوي من كفاءة وتكوين عال، إلى جانب التجربة التي راكمها خلال مسيرته المهنية وتقلده لعدة مسؤوليات منها عميد كلية العلوم بالقنيطرة،تؤهله للنجاح في مهامه الجديدة.”
واعتبرت أن الجامعة المغربية مطالبة اليوم بتنمية أدائها وتحسين مردوديتها بالرفع من جودة التكوينات وجعلها ملائمة مع متطلبات سوق الشغل والأوراش الكبرى التي فتحها المغرب؛مضيفة أن الجامعة مدعوة أيضاً إلى الإرتقاء بمنظومة البحث العلمي على اعتبار أن الإقتصاد الحقيقي والنمو الوازن يتم عبر بناء مجتمع المعرفة،ومطالبته بتأهيل وتقوية البنية التحتية والقدرة الإستيعابية وتطوير التأطير البيداغوجي والإنفتاح على المحيط الإقتصادي والإجتماعي.
وفي الأخير توجهت إلى المنتخبين بالجهة وجميع الفاعلين بها من أجل تظافر الجهود للنهوض بهذه الجهة وعلى الخصوص قطاع التعليم العالي.
من جهتها،عبرت الوالي عن سعادتها لكون ثاني نشاط تقوم به بعد تعيينها يهم قطاعاً تنموياً،معتبرة أن كل تنمية ركيزتها وأساسها التعليم. مؤكدة في الوقت نفسه،أن الجهة تزخر بمؤهلات في جميع الميادين،جغرافية وطبيعية واقتصادية،مؤكدة أن هذه الميادين لا يمكن النهوض بها ما لم تواكبها الركيزة الأساسية المتمثلة في تكوين القدرات والموارد البشرية.
وقالت:”يجب أن نكون في مستوى التحدي الذي ينتظر هذه الجهة عبر بلورة جهة اقتصادية كرافعة للتنمية أساسها النوعية والفعالية والعطاء لصالح المواطن والمصلحة العامة،” مؤكدة أن تحقيق ذلك يبقى رهيناً بتوفير عنصر بشري مؤهل.
هذا، وإذا كان الرئيس السابق للجامعة والذي تم إبعاده لأسباب متعددة أبرزها ملف “المجازين” المطالبين بالماستر والذين تم إدماجهم مباشرة بدون مباريات خلال السنتين الماضيتين وهما السنتان اللتان تولى فيهما رئاسة الجامعة.
فماذا سيفعله نائبه الذي كان مكلفاً بالبحث العلمي والتعاون والرئيس الجديد للجامعة خصوصاًوأنها لا زالت تعيش على وقع الإحتجاجات المتوالية .