*عمل كبير مازال ينتظر الناخب الوطني”وحيد خليلوزريتش” لأن الانتصار في المقابلتين التي أجراهما ضد كل من جنوب افريقيا ولبيريا المؤهلتين لنهائيات كأس إفريقيا للأمم التي ستجري اطوارها في كوت ديفوار 2023، لم يقنع العطاء فيهما عشاق كرة القدم بقدر ما أظهرا عدم انسجام اللاعبين الذي تنقصهم التنافسية اضافة
ضعف وسط ميدان المنتخب و الافتقاد إلى صانع الالعاب رغم سنتين من تواجد المدرب على رأس المنتخب إذ في كل مقابلة يفاجئ المتتبعين للشأن الكروي الوطني بتشكيلة جديدة يجرب فيها بعض اللاعبين ولم يستقر اختياره على تشكيلة واحدة.
وفي حالة تعذر فك الارتباط مع المدرب البوسني “وحيد خليلوزريتش”، بسبب التوابع المادية ، ولكي لا يظل هو الوحيد الذي يقرر في تشكيلة الفريق الذي يخوض به المباريات ،ومن اجل تخفيف الضرر، والتقليل من الانتقادات، خاصة أن المثل الدارج يقول ان اليد الواحدة لا تصفق، ونحن مقبلون على مواجهة منتخبات قوية سواء في مباريات كأس افريقيا للامم او في مقابلات كأس العالم ،فعلى الجامعة تعيين “حسين عموتة” مساعدا لوحيد، حتى يكتسب المزيد من التجربة و الخبرة في المباريات الدولية تؤهله لتولي قيادة المنتخب مستقبلا ،وتعويضه على رأس المنتخب المحلي ب”وليد الركراكي”و”جمال السلامي”.