مدير النشر
سعيد بندردكة
للتواصل هاتفيا
+212661491292
الثابت و الفاكس
+212537375252
الإيميل
[email protected]
مدير النشر
سعيد بندردكة
للتواصل هاتفيا
+212661491292
الثابت و الفاكس
+212537375252
الإيميل
[email protected]
ترأس الملك محمد السادس، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وصاحب السمو الأمير مولاي إسماعيل، مساء يوم السبت بمسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، حفلادينيا إحياء لليلة القدر المباركة
وبعد صلاتي العشاء والتراويح، رتل القارئ عثمان مشاشتي (11 سنة من مدينة فاس) الفائز بالرتبة الأولى لجائزة محمد السادس الوطنيةفي حفظ القرآن الكريم وتجويده وترتيله، آيات بينات من الذكر الحكيم، ثم تقدم للسلام على جلالة الملك وتسلم الجائزة من يدي جلالته.
وتعكس هذه الجائزة العناية السامية، التي ما فتئ أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يوليها لحفظة كتاب الله وعزم جلالتهالراسخ على تشجيع النشء الصاعد على حفظ وتجويد القرآن الكريم.
إثر ذلك، ألقى السيد محمد بشار عرفات، إمام ومحاضر ورئيس مجلس تبادل وتعاون الحضارات لولاية فرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية،بين يدي جلالة الملك، كلمة باسم العلماء المشاركين في الدروس الحسنية الرمضانية لعام 1445 هـ، أعرب فيها عن بالغ الشكر والتقديروالاحترام والتبجيل على ما تكرم به جلالة الملك على الضيوف من كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال وكل أسباب الراحة.
وقال السيد بشار عرفات، في هذا الصدد، إن الدروس الحسنية المنيفة تشكل فرصة ذهبية لأهل العلم من كل أقطار العالم يتم من خلالهاأيضا التذاكر في قضايا علمية وآراء فقهية والتشاور حول مستجدات فكرية، والتباحث عن أفضل السبل الكفيلة للإجابة عنها متبصرينبالحكمة وتحري الرشد في زمن أصبحت فيه المتغيرات المحلية والدولية متسارعة.
كما تميزت هذه المناسبة الدينية العظيمة، بختم صحيح البخاري من طرف السيد حسن فريد عضو المجلس العلمي المحلي لبرشيد بعد سرد“حديث الختم” من طرف السيد عبد الحفيظ الطالبي، عضو المجلس العلمي المحلي لعين الشق.
بعد ذلك، سلم الملك جائزة محمد السادس لـ “أهل القرآن” وجائزة محمد السادس لـ”أهل الحديث”، للفائزين بهما على التواليالسيد عمر محسن من مدينة الدار البيضاء والسيدة زينب أبو علي من مدينة الرباط.
إثر ذلك، سلم صاحب الجلالة، جائزة محمد السادس للأذان والتهليل بفرعيها، على التوالي للسيدين سعيد أبو العيش من مدينة جرسيف(الجائزة التقديرية)، والحسن أخيار من مدينة تطوان (الجائزة التكريمية).
كما سلم جلالة الملك، جائزة محمد السادس للكتاتيب القرآنية بفروعها الثلاثة للسيد عبد الله الحيان من مدينة الدار البيضاء(جائزة منهجية التلقين)، والسيد عبد القادر حموش من مدينة سيدي بنور (جائزة المردودية)، والسيد ناصر أيت بونصر من مدينة تارودانت(جائزة التسيير).
وبمناسبة هذا الحفل الديني المهيب، رفعت أكف الضراعة إلى المولى عز وجل بأن يحفظ أمير المؤمنين، حامي حمى الملة والدين صاحبالجلالة الملك محمد السادس وينصره نصرا مبينا، يعز به الإسلام والمسلمين، وبأن يتوج بالنجاح أعماله ويحقق مطامحه وآماله، ويباركخطوات جلالته السديدة، وبأن يقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزر جلالته بشقيقه صاحب السموالملكي الأمير مولاي رشيد وبباقي أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
كما توجه الحاضرون بالدعاء إلى العلي جلت قدرته بأن يمطر شآبيب رحمته ورضوانه على فقيدي العروبة والإسلام جلالة المغفور لهما محمدالخامس والحسن الثاني ويكرم مثواهما ويطيب ثراهما.
حضر هذا الحفل الديني، على الخصوص، رئيس الحكومة ورئيسا مجلسي النواب والمستشارين ومستشارو صاحب الجلالة، وأعضاءالحكومة وممثلون عن السلك الديبلوماسي للدول الإسلامية المعتمدون بالمغرب، وكبار ضباط القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية، والعلماءالذين شاركوا في الدروس الحسنية الرمضانية ورؤساء المجالس العلمية المحلية، ومنتخبون وكذا شخصيات أخرى مدنية وعسكرية.