الجزائر تكشف عن دورها المشبوه في دعم الإرهاب وتزييف وساطاتها..
شارك
في خطوة مفاجئة، أعلن الجيش الجزائري عن وساطته في تحرير رهينة إسباني كان قد اختطفته جماعات مسلحة في شمال البلاد. ورغم المحاولات الإعلامية الجزائرية لتسويق الجيش كبطل لهذه العملية، تشير جميع التقارير إلى أن الجماعات المسلحة في شمال مالي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالجيش الجزائري، الذي سبق أن تعرض لانتقادات من حكومة باماكو بسبب دعمه لهذه المليشيات التي تهدد استقرار دول المنطقة.
الأمر الأكثر إثارة هو استمرار المخابرات الجزائرية في استهداف أمن الدول المحيطة، من خلال تقوية هذه الجماعات المسلحة المتمركزة على طول الساحل. هذا الوضع يخلق تهديدًا حقيقيًا لاستقرار المنطقة بأسرها، وهو ما يعكس الدور المريب الذي تلعبه الجزائر في زعزعة استقرار دول الساحل الهشة.
على الرغم من ادعاء الجزائر بأنها كانت الوسيط في هذه العملية، إلا أن حركة “تحرير أزواد” هي التي قامت فعلاً بتحرير الرهينة الإسباني، مما يفضح الادعاءات الجزائرية ويكشف عن حقيقة دور الجيش في هذا الملف.
في خضم هذه التطورات، تواصل الجزائر محاولاتها لعرقلة جهود دول الساحل في الانضمام إلى المبادرة المغربية التي أطلقها جلالة الملك، والتي تهدف إلى تعزيز التكامل الاقتصادي بين هذه الدول. هذه المبادرة التي تعد بمستقبل اقتصادي مشرق للدول المشاركة، تجعل الجزائر تشعر بالقلق وتدفعها للتمسك بعلاقاتها المشبوهة مع الجماعات الإرهابية في المنطقة.